لكثير من الإعتبارات ،الأسرية،الثقافية،البيئية والدينية نجد في كثير من الأحيان المقبل على الزواج يترك الحرية للوالدين في اختيار شريكة الحياة،وتجد القلة القليلة من حباها الله بتوفيق منه وكلل الزواج بالنجاح،ولكن في المقابل تجد الكثير ممن يعيشون وضعيات صعبة ولم يدركوا ولو بعد سنوات طعم السعادة مع ازواجهم .
إن المتأمل في هذه الاوضاع يرجع اسباب فشلها الى امور عدة؛قد نجد لها حلولا قد يراها اغلبنا اجحافا في حق طرف منهما ،برغم مشروعيتها من الناحية الدينية،كحل التعدد ،وقد اجد الكثير وخاصة من الجنس اللطيف ممن يخالفنني الرأي رغم علمهن ان الله سبحانه وتعالى اباحه،ويعلمن انه الحل لكثيرمن المشاكل النفسية للمجتمعات الحالية ،والفاقدة لكثير من التوازن والإستقرار الأسري ولا يمكن بأي حال من الأحوال الأخذ بالتعدد على انه اشباع جنسي فقط للرجل